حذّرت قوى الحرية والتغيير في السودان من اضطرارها إلى خيار التصعيد السلمي وصولاً إلى العصيان المدني في حال لم يستجب المجلس العسكري الانتقالي لمطالبها.
وفي مؤتمر صحافي لها رأت قوى الحرية والتغيير أن ردّ المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية مخيب للآمال واتهمته بالمماطلة.
إلى ذلك، اندلعت مشادة كلامية بين عدد من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية السودانية خلال اجتماعهم مع المجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، حيث تطورت المشادة إلى اشتباك بالأيدي والكراسي عقب نهاية الاجتماع بعد تلاسنات حادة بين الحاضرين، وتحديداً عندما أشاد عضو المجلس العسكري ياسر العطا بقوى إعلان الحرية والتغيير التي قاطعت الاجتماع.
ممثلو الأحزاب حضروا الاجتماع لبحث رؤيتهم التي تقدموا بها إلى المجلس العسكري.
قوى الحرية والتغيير كانت قد أعلنت أمس الأربعاء رفضها اقتراحات المجلس العسكري الانتقالي والتعاطي مع أية أفكار لا تحمل مضموناً واضحاً.
وقالت القوى إنه "إذا اغلقت كل الطرق أمام اتفاق حول المرحلة الانتقالية فليس أمامنا سوى التصعيد الثوري".