وأكد رئيس فرع نقابة صيادلة دمشق حسن ديروان أن معظم الأصناف الدوائية ارتفعت نسبتها ما بين 50 إلى 100 بالمئة، مشيراً إلى أن الكابسول والتابليت ارتفعت 65 بالمئة، أما الكريمات والمراهم فارتفعت أسعارها بنسبة 75 بالمئة في حين الشرابات والملعقات ارتفعت بنسبة 85 بالمئة، في حين ارتفعت الأدوية العقيمة مثل الأمبولات والسيالت وقطرات العين 100 بالمئة.
وفي تصريح اعتبر ديروان أن نسبة الرفع الحالية سوف تحل من أزمة الدواء التي حدثت خلال الفترة الماضية، باعتبار أن النسبة كانت مجزية وتمنع حدوث سوق سوداء للأدوية، لافتاً إلى أن نسبة الرفع كانت بحسب كل شكل صيدلاني وبحسب تكاليف مستلزمات الإنتاج لكل صنف.
من جهته، أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة الفنية العليا للدواء محمد نبيل القصير أن رفع أسعار الأدوية كان ضرورياً باعتبار أن ذلك سوف ينعش الصناعة الدوائية، خصوصاً أن تكاليف الإنتاج للكثير من المستحضرات أصبحت أغلى من سعر المستحضر ذاته.
ولفت القصير إلى أنه تم رفع كل المستحضرات الدوائية وعددها نحو 13 ألف مستحضر، مشيراً إلى أن الوزارة راعت تكلفة كل مستحضر.
وأعاد المجلس العلمي للصناعات الدوائية سبب ارتفاع الدواء إلى أن الصناعة الدوائية مرت بأزمة حقيقية خلال الأشهر الماضية تجلت في عدم التوازن والعدالة بين التكاليف المتكبدة لإتمام الدورة التصنيعية وبين عملية التسعير للمستحضرات الدوائية.
المصدر: الوطن