وذكرت الوزارة في بيان لها أن المشاكل المتمثلة بظهور تشققات في الجدران والأقواس والقبب وهبوط في الأرضية تفاقمت خلال سنوات الحرب على سورية جراء القذائف التي تعرضت لها التكية من قبل المجموعات الإرهابية، ووصلت الحالة الفنية فيها إلى درجة حملت معها مخاطر كبيرة على سلامة أصحاب المهن من جهة، وهددت بانهيار هذا المعلم الأثري التاريخي المهم.
وأوضحت الوزارة أنه وللقيام بترميمها كان لا بد من إخلاء الشاغلين لها لينضموا إلى عشرات الحرفيين الموجودين أصلاً في حاضنة دمر التراثية، والتي تمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، وليعملوا جميعاً ضمن بيئة مثالية فنياً ولوجستياً، وبما يحقق استمراراً في عملهم وصوناً لحرفهم للحفاظ على انتقالها جيلاً بعد جيل.