حيث شملت هذه الأعمال، إعادة تأهيل الأسقف الحديدية والبنى التحتية من خطوط كهرباء وخطوط هاتف والمصارف المطرية، إلى جانب إصلاح للجوائز والقناطر الحجرية المتضررة، وتلييس الأسقف لبعض الأسواق وضرب بالرمل للواجهات الحجرية، وإصلاح للأرضيات الحجرية المتضررة.
كما تم وفق تصريح رئيس لجنة أسواق حمص التراثية وضع أغطية أسقف بلاستيكية عازلة للحرارة، وعزل الأسطح للأسواق وتنوير الأسواق التراثية ووضع محولات كهربائية جديدة خاصة للأسواق.
اتفاقية مشتركة
وعبر جهود شعبية وتطوعية ومن باب الحفاظ على هذه الأسواق، بين رئيس مجلس مدينة حمص، المهندس عبد اللـه البواب توقيع اتفاقية بين كل من الأمانة السورية للتنمية وغرفة صناعة وتجارة حمص لترميم، وإعادة تأهيل تلك الأسواق.
حيث تم جمع مبالغ مالية ووضع خطط وتنفيذ نحو 60-70% منها، وإنهاء مرحلتين من أعمالها بالتعاون مع المنظمات الدولية.
ومن باب إحياء الدور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لهذه الأسواق، تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ترميم أسواق حمص التراثية كجزء من العمل وذلك في آب الماضي، بموجب الاتفاقية الموقعة ومشاركة ومساهمة عدد من المغتربين وممثلين عن الجهات الرسمية.
يشار إلى أن الأسواق المسقوفة التراثية في حمص تتضمن أكثر من 15 سوق، أبرزها: سوق الحرير – المعصرة – العطارين – الصاغة – البازرباشي وخان القيسارية، وهو الخان الوحيد الذي ما زال باقياً من العهد المملوكي، فيما يبلغ عدد المحال التجارية نحو 980 محلاً،
المصدر: تلفزيون الخبر