وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أيام من قرار الإدارة الأمريكية بمضاعفة الرسوم على السلع الصينية المستوردة.
وأدت هذه الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى هبوط في الأسواق المالية، إذ سجل مؤشر داو جونز تراجعا بنحو 600 نقطة.
وحذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من رفع الرسوم، ولكن بكين لم تكن لتتحمل إجراءات ليست في مصلحتها.
ورفعت الصين الرسوم على 5000 سلعة أمريكية بنسب تتراوح ما بين 5 في المئة و25 في المئة.
وشملت زيادة الرسوم سلعا مثل اللحوم وأنواعا من الخضروات والعصائر وزيت الطهي والشاي والقهوة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، جانغ شوانغ، في مؤتمر صحفي إن "الصين لن ترضخ أبدا للضغط الخارجي".
وسجلت الأسواق المالية الأوروبية والأمريكية تراجعا بعد هذه التطورات.
وكان المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة انتهت الجمعة في واشنطن دون اتفاق.
وتقول الولايات المتحدة أن الفائض في الميزان التجاري بين البلدين سببه الممارسات غير العادلة بما فيها دعم الدولة الصينية للشركات المحلية.
وتتهم واشطن بكين بسرقة الملكية الفكرية من شركات أمريكية.
وأعطى ترامب تعليمات لوزارة التجارة بالاستعداد لرفع الرسوم على بقية السلع الصينية والتي تبلغ قيمتها 325 مليار دولار. ولكنه قال الاثنين إنها "لم يتخذ قرارا بعد برفع الرسوم على بقية السلع".
وعلى الرغم من فشل المفاوضات التجارية، قال ترامب إن بلاده "لها علاقات جدية مع الصين، وإن البلدين سيتحدثان في قمة الدول العشرين المقررة يومي 28 و29 يونيو/ حزيران في اليابان".
ولكنه حذر الصين من الرد على رفع الرسوم، قائلا إن "الأمر سيزداد سوءا، إذا أقدمت بكين على تلك الخطوة".