ولفتت مؤسسة الفرقة الفنانة صونا سلوكجيان إلى دور الموسيقا والفن في إخراج الأطفال من الحالة التي تحيط بهم جراء الزلزال وبث التفاؤل في واقعهم الصعب، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من الدعم النفسي للأطفال.
من جهتها قالت المتطوعة في الفرقة ومدربة الرقص سيرلي كوزويان: أشارك في أعمال فرقة صونا منذ أن كنت يافعة بشخصية المهرج، ولامست أثر هذه المبادرة على شخصيتي إيجاباً، وخاصة أن بداية الفرقة كانت في الحرب على سورية، والآن نستمر في وضع صعب آخر بسبب الزلزال، ولكن بنفس الرسالة الهادفة إلى إسعاد الأطفال وإضافة بريق صغير من عالمهم البريء.
وعن حالة أطفال المركز قالت المشرفة عضو مجلس محافظة حلب أنطوانيت بلدي: “استقبل المركز 120 طفلاً مع أهاليهم والعدد قابل للزيادة، وهم من كل الأعمار، وبينهم حالات صحية حرجة جسدياً ونفسياً، وعدة حالات من ذوي الإعاقة” مبينة أن هذه المبادرات تضع جميع الأطفال في جو من الفرح بعيداً عن صدمة الكارثة التي انطبعت في ذاكرتهم.