وقدم الوزير إبراهيم لمحة عن منظومة التعليم العالي في سورية، والتوسع في الاختصاصات العلمية وأنماط التعليم العالي كالتعليم الموازي والافتراضي والتعليم المفتوح، والتكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة، معرباً عن أمله بتوقيع اتفاقيات علمية مشتركة مع الجانب التشيلي لتأطير مجالات التعاون البحثي والثقافي، وإمكانية تبادل الزيارات العلمية للأساتذة والطلاب، والمشاركة في المؤتمرات والنشاطات العلمية لدى كلا الجانبين، فضلاً عن الإشراف المشترك على رسائل أبحاث الماجستير والدكتوراه.
من جهته أعرب رئيس جامعة بيرناردو أوهيغينز التشيلية عن سعادته لزيارة سورية، وأكد الرغبة بالتعاون مع جامعاتها ومؤسساتها العلمية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة الأولى لوفد من الجامعة التي تضم 9 آلاف طالب ومختلف الاختصاصات، وهي زيارة اطلاعية تشمل محافظات عدة لدراسة الإمكانات المتوافرة لدى الجانبين وتنظيم التنسيق المتبادل، بما يحقق خدمة ومصلحة شعبي البلدين الصديقين، ويدعم مجالات التنمية ورفع الإنتاج.
حضر اللقاء القائم بأعمال السفارة التشيلية بدمشق خوسيه باتريسيو بريكل، وأعضاء الوفد.. خورخيه أرياس غاريدو نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وراؤول بينيا سيلفا مدير التواصل في الجامعة، ونائبا وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير العلاقات الثقافية بالوزارة.
وكانت جامعة بيرناردو أوهيغينز التشيلية وقعت في وقت سابق اليوم اتفاقية مع جامعة الشام الخاصة للتعاون العلمي المشترك والتبادل الأكاديمي من طلاب وأساتذة، وكذلك التعاون في مجال إجراء دراسات وأبحاث في الفلك والزلازل والكوارث، وغيرها من الأبحاث الكيميائية والتعليمية المختلفة.
وبدأ وفد جامعة بيرناردو أوهيغينز التشيلية زيارة إلى سورية صباح اليوم تستمر خمسة أيام يجري خلالها لقاءات مع رؤساء جامعات دمشق والبعث وحلب وتشرين والشام وقرطبة، إضافة إلى جولة سياحية على العديد من المواقع التاريخية والأثرية العريقة.