ولفت طباع إلى أهمية دعم المدارس الريفية وإدخال الحدائق المدرسية للمدارس الثانوية وتفعيلها والاهتمام بالبيئة والمشاريع التي تخدم الاستدامة، وضرورة الاستفادة من الإنتاج وتعزيز الميول المهنية من الصف الثاني إلى التاسع، وشرح الاهتمام بالبيئة الزراعية ودعم التوعية المهنية حول الزراعة والإنتاج الزراعي والعضوي.
وبين وزير التربية أن الوزارة بدأت مع منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) تجربة لتعزيز النظام البيئي والزراعي في المركز الوطني للمتميزين من خلال مراقبة نمو النباتات عبر الكاميرات، وتجربة برنامج الأغذية العالمية عن طريق تقديم معمول بالتمر للطلاب وتعاون على إحداث مهنة توضيب الطعام وتجهيزه.
وأشار طباع إلى ضرورة إحداث مهنة تربية النحل في المدارس المهنية، وأنه تم تقديم مقترح إلى المنظمة بالتنسيق مع اتحاد النحالين العرب في سورية لإحداثها بهدف توظيف التعليم في خدمة المجتمع والتنمية الزراعية والبيئية.
بدوره تحدث روبسون عن تعزيز مجالات التعاون مع الوزارة من خلال تدريب الكوادر في المدارس الزراعية والمهنية، وتعزيز مشاريع الحدائق المدرسية وتجربة المدارس الريفية.