وأكد الرئيس الأسد أن سورية كانت وستبقى الوطن لجميع أبنائها بغض النظر عن الدين أو العرق مشيداً بالدور الوطني الذي جسده السوريون الأرمن من خلال تجسيدهم لقيم ومعاني المواطنة والانتماء والوحدة الوطنية في مواجهة المشاريع التقسيمية التي عملت عليها الحرب الإرهابية الهمجية على سورية والتي تذكر وحشيتها بالمجازر التي قام بها العثمانيون ضد الشعب الأرمني.
وشدد الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان على أن سورية كانت الملاذ والحضن الآمن لمن نجوا من هول مذابح العثمانيين وأن الشعب السوري بكل أطيافه ومشاربه ضرب أروع مثل في التصدي للفكر الظلامي والمشاريع الإرهابية والإقصائية من خلال التمسك بانتمائه لوطنه ولرسالة المحبة والسلام والاعتدال التي حملتها سورية عبر التاريخ مؤكداً أن صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة وثبات قيادته سيثمر بلا شك في تحقيق الانتصار والقضاء على الإرهاب.