وتم خلال افتتاح المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام تكريم 40 عملاً من الأعمال المشاركة اختارتهم لجنة مختصة إضافة إلى درس حول الاحتفال بالذكرى السنوية لمنظمة الصحة العالمية وكيفية الحفاظ على الصحة وحمايتها في منصة دمشق التربوية.
وزير التربية الدكتور دارم طباع نوه بأهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية الذي أثمر عن إقامة هذا المعرض، والذي يهدف إلى خلق توعية صحية لدى الطلاب، مشيراً إلى أن الأعمال المعروضة تنم عن فهم هؤلاء الطلاب وإدراكهم بأهمية الصحة.
بدورها تحدثت ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي عن سعي المنظمة للنهوض بصحة الجميع وتعزيز التعاون مع جميع الشركاء لدعم النظم الصحية وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، موضحة أن الذكرى الـ 75 لإنشاء المنظمة تمثل فرصة لاستعراض النجاحات التي تحققت في مجال الصحة العامة والإسهام في تحسين الحياة وإتاحة المجال لتحفيز العمل على التصدي للتحديات.
الموجه الأول لمادة التربية الفنية في مديرية تربية دمشق الفنان التشكيلي موفق مخول لفت إلى أن المعرض اليوم نتاج مسابقة شارك فيها طلاب من جميع المدارس وقدموا لوحات تتحدث عن الصحة، حيث تم تشكيل لجنة لاختبار 200 عمل للمشاركة بالمعرض ليتم اليوم اختيار 40 عملاً منها، موضحاً أن هدف المسابقة نشر الوعي الصحي والبيئي لدى الأطفال وتوسيع مداركهم من خلال إطلاق خيالهم وتقديم رسالة عبر لوحاتهم، وبالتالي خلق ثقافة صحية وبيئية لديهم وحمايتهم.
بدورهم عدد من الطلاب الفائزين بالمسابقة بينوا أهمية المشاركة بالمسابقات الثقافية التي تنمي مواهبهم بالرسم وتعلمهم أن أساس الصحة المحافظة على البيئة السليمة، حيث أشار كل من ماسة عواد من الصف الثالث وتيم خليفه من الصف الثاني إلى أهمية المشاركة بالمسابقة لضرورة الحفاظ على نظافة الكرة الأرضية من خلال نشر ثقافة النظافة بكل الوسائل بما فيها الرسم، بينما أكد وسام حمود من الصف الرابع ولين الحكيم من الصف السابع أن أساس الصحة المحافظة على البيئة سليمة خالية من الأمراض من خلال نشر الوعي الصحي بكل ما يتعلق بالبيئة.