المعرض الذي افتتح اليوم في صالة الشعب للفنون الجميلة تضمن أربعين لوحة لاثنين وعشرين فناناً وفنانة من سورية وفلسطين واليمن بالأسلوب التعبيري والرمزي والتجريدي.
أمين سر اتحاد الفنانين التشكيلين الفلسطينيين معتز العمري أوضح في تصريح لـ سانا أن المعرض احتفالية سنوية تجسد التعابير الإنسانية للقضية الفلسطينية، وترسم شخوص المقاومين في لوحات تعبيرية كتحية للمرابطين في ساحة المسجد الاقصى، ودعماً لصمودهم ورفضهم الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أهمية المشاركة العربية من دول حملت راية المقاومة لسنين ضد الإرهاب الممنهج من الدول الغربية.
ولفت الفنان التشكيلي العمري إلى مشاركته في المعرض والتي تضمنت أربعة أعمال طباعية غلبت عليها الألوان الزيتية، تحمل الرمزية الصاخبة للقضية الفلسطينية، والتي كان أولها عملاً عن قبة الصخرة كدليل على الصمود والإصرار بالتمسك بالحق الأزلي بالدفاع عن الارض المحتلة، أما عمله الثاني فكان تجسيداً وجدانياً للهم الإنساني المشترك ما بين البلدين الشقيقين سورية وفلسطين من تهجير وإرهاب.
وبين أمين سر اتحد الفنانين التشكيليين السوريين غسان غانم أن ما يميز المعرض لهذا العام هو ذكرى الفنان التشكيلي الراحل عبد المعطي ابو زيد رئيس اتحاد الفنانين الشكيليين الفلسطينيين السابق، الذي كان له دور كبير في تأسيس هذا المعرض وإقامته سنويا في يوم القدس العالمي منذ عام 2016.
كما شارك الفنان الفلسطيني محمود عبد الله بثلاثة أعمال من الإكريليك، حيث تميزت بحضور المرأة كعنصر أساسي لأنه يعتبرها الملاذ والملجأ والانتماء والوطن.