المعرض الذي يضم حوالي 25 لوحة من آخر نتاجات 12 فنان وفنانة من مختلف التيارات الفنية السورية يقدم للجمهور في البحرين صورة بانورامية عن آخر التجارب الفنية المهمة لفنانين لم يغادروا وطنهم زمن الحرب.
وعن المعرض، قال الفنان التشكيلي عصام درويش أحد المشاركين في المعرض: أهمية المعرض تنبع من كونه يعرض تجارب فنانين ما زالوا موجودين، وينتجون أعمالهم داخل سورية بعد أن غادر الكثير من الفنانين السوريين بلدهم بسبب الحرب، وتمثل الأعمال المشاركة تجارب مهمة جداً في التشكيل السوري.
وأوضح درويش أن المعرض يشكل فرصة للجمهور في الخليج العربي لرؤية تجارب تشكيليين سوريين عايشوا مأساة الحرب في بلدهم وتأثروا فيها وعكسوها بأعمالهم بطريقة إبداعية، وهم بغالبيتهم من الفنانين المخضرمين وذوي التجارب الفنية المهمة في التشكيل السوري.
ولفت درويش إلى أن البحرين فيه مجموعة من الفنانين والمثقفين المميزين إلى جانب جمهور محب للفن التشكيلي، مؤكداً أن إقامة المعرض في البحرين ستحقق حضوراً مميزاً في الأوساط الثقافية البحرينية.
ومن الفنانين التشكيليين المشاركين إدوار شهدا وعبد الله مراد وغسان نعنع ونزار صابور وسامر إسماعيل وسراب الصفدي وعلي مقوص وعمران يونس وفؤاد دحدوح وريم طراف وآخرون.
محمد سمير طحان