أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ جبهة النصرة تستعدّ للقيام باستفزازات بالقرب من سراقب في محافظة إدلب لاتهام روسيا باستخدام مواد كيميائية ضدّ المدنيين.
الوزارة قالت إن جبهة النصرة تخطّط لتصوير فيلم تدّعي من خلاله أنّ القوات الجوية الروسيّة استخدمت أسلحة كيميائيّة ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ.
وأضافت أنّ المعلومات التي حصل عليها مركز حميميم من سكان المنطقة تمّ تأكيدها من خلال قنوات مستقلة أخرى.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة:”وفقاً للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا”، موضحة أن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم “أسلحة كيميائية” ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.
ميدنياً، أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ سلاح الجوّ السوريّ أغار على مواقع جبهة النصرة في عدد من مناطق ريف حلب الشماليّ حيث دمّر مستودعا للصواريخ والقذائف.
وكان الجيش السوريّ قد استعاد بلدة الحويز الاستراتيجية شمال سهل الغاب في ريف حماة الشماليّ الغربيّ بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.
واستقدم المسلحون تعزيزات كبيرة إلى المنطقة حيث دارت معارك عنيفةٌ قبل أن يستعيدها الجيش.