وذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير نشره مؤخرا، أن احتياطي الذهب العالمي ارتفع في الربع الأول من العام الجاري بواقع 145.5 طن، بزيادة نسبتها 68% عن نفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى أن روسيا لا تزال أكبر مشتر للمعدن النفيس لأنها تعمل على تخفيف اعتمادها على الدولار.
وقال مدير معلومات السوق بمجلس الذهب العالمي، أليستير هيويت: "لقد شهدنا استمرار الطلب القوي على الذهب من قبل البنوك المركزية، نتوقع سنة جيدة أخرى، وسأشعر بسعادة غامرة إذا بلغت مشتريات العام الجاري المستوى المسجل في عام 2018".
وعلق المجلس على ذلك قائلا، أنه بالإضافة إلى المشترين التقليدين مثل كازاخستان وتركيا، شهد الربع الأول زيادة الإكوادور إلى احتياطياتها من المعدن الأصفر وذلك للمرة الأولى منذ 2014، إلى جانب مشتريات كبيرة من قطر وكولومبيا.
وأظهرت بيانات المجلس أن قطر اشترت خلال شهر مارس الماضي وحده نحو 9.3 طن من الذهب. وتحتل قطر المرتبة الـ51 عالميا باحتياطياتها من المعدن النفيس، حيث يبلغ حجمها 40.6 طن، والتي تشكل نحو 5.5% من إجمالي احتياطياتها.
وأشار المجلس إلى أن مشتريات البنوك المركزية شكلت دعما رئيسيا لأسعار الذهب، ما ساعد على تعويض انخفاض الطلب من المستثمرين، وكذلك من المستخدمين الصناعيين للمعدن، وصعد سعر أونصة الذهب بنحو 4 دولارات منذ مطلع العام الجاري ليتم تداولها اليوم عند 1286.96 دولار.