وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث تم التأكيد على أهمية تأسيس مجلس أعمال سوري – ألماني بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما أكد الجانب الألماني دعمه لوحدة وسيادة سورية، واستعداده للمساهمة في جهود إعادة الإعمار ودعم المشاريع الصغيرة والتنمية المحلية، وتناول الجانبان مجالات التعاون الممكنة في قطاعات التعليم والعدالة الانتقالية والمساعدات الإنسانية والاستثمار والبنية التحتية.
وشهد اللقاء كذلك بحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الأمني، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات متعددة، ومناقشة أوضاع الجالية السورية في ألمانيا وسبل تحسين ظروف اللاجئين السوريين هناك.
تُعد هذه الزيارة الأولى للوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية الحالية إلى دمشق، وتشكل خطوة مهمة في مسار إعادة بناء الجسور وتعزيز الحوار والتعاون بين سورية وألمانيا.