بدوره ماهر السواح، رئيس لجنة صناعة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق وريفها، أوضح أن القرار جاء استجابة لمذكرة رفعتها الغرفة، ويُعد بمثابة دفعة قوية للصناعيين، إذ يساهم في خفض تكاليف الإنتاج ويمنح المعامل مرونة أكبر في تقديم منتجات متنوعة الجودة، تلبي احتياجات السوق المحلي بمختلف شرائحه.
وأضاف السواح أن استخدام المواد المجددة سيساعد على إنتاج أصناف متعددة مثل النخب الأول والثاني، بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك السوري، ويعزز قدرة المصانع المحلية على منافسة المنتجات المستوردة من دول الجوار، والتي غالباً ما تعتمد على مواد غير خاضعة للرقابة.
وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف المواد الأولية كان يشكل عائقاً أمام انتشار المنتجات السورية محلياً وخارجياً، مؤكداً أن هذا القرار قد يفتح الباب مجدداً أمام التصدير، ويعيد لسوريا مكانتها كمصدر قوي في قطاع البلاستيك.
وفي سياق متصل، أصدرت الوزارة قراراً آخر يسمح باستيراد الفواكه والثمار القشرية مثل اللوز والجوز والفستق الحلبي، باستثناء الطازج منها، وذلك بعد أن كانت هذه الأصناف ضمن قائمة الممنوعات في قرار سابق صدر منتصف آب الماضي.
ويأتي هذا التعديل ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق، مع الحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي.