ويعد مهرجان القطاف الذي يقام سنوياً في قرية المراح بمنطقة النبك طقساً اجتماعياً وتراثياً لأهالي القرية التي ارتبط اسمها بالوردة الشامية منذ سنوات، وباتت جزءاً من حياتهم بجميع ما يرتبط بها من أعمال ومنتجات.

رئيس جمعية المراح لإحياء وتطوير الوردة الشامية مدين البيطار بين في تصريح لمراسلة سانا أنه تم التنسيق مع جميع الجهات التي تعتبر شريكة للجمعية لمتابعة الاستعدادات لموسم قطاف الوردة، وتم تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح المهرجان، لافتاً إلى أن محافظة ريف دمشق طلبت من مديريات الزراعة والمياه والكهرباء واتحاد الفلاحين تحديد الصعوبات التي تعترض العمل ، ومن المقرر إقامة مطعم مؤقت في مكان إقامة المهرجان وتشجيع سيدات المجتمع المحلي للعمل به، وأكشاك خاصة لعرض المنتجات وسيتم تصميم برومو ترويجي.

وأكد البيطار أن المساحات المزروعة بالوردة الشامية في القرية زادت بنحو 200 دونم، وتم إحداث بئر إضافي وخزان، وتركيب منظومة طاقة شمسية عليهما لتأمين الريات التكميلية اللازمة للوردة، متوقعاً إنتاجاً وفيراً هذا العام وسعراً أفضل.

وتوجت عام 2019 الوردة الشامية ضمن قائمة التراث اللامادي الإنساني لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو.