وأفادت وكالة “رويترز” بأن “الفصائل المسلحة عززت خطوطها الأمامية بشمال غرب سوريا، للتصدي لهجمات محتملة من الجيش السوري”.
ونقلت الوكالة، عن من أسمته أبو الحسن وهو قائد فصيل مسلح تابع لتركيا، أنه تم “إرسال “نحو 110 مقاتل” لمساعدة المسلحين بإدلب في شن “هجوم مضاد”.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب ناجي مصطفى، أن “عناصر “الجبهة” لن توقف العمليات القتالية، وستسعى لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري”.
وأشار إلى أن “مسلحيه رفضوا مقترحاً من موسكو بوقف إطلاق النار ما دامت قوات الجيش باقية في القرى التي دخلتها في الأسابيع الأخيرة”.
وكانت نقلت وكالات، في وقت سابق السبت، عن “قائد ميداني” أنه “تم توقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة”.
وبدأ الجيش العربي السوري منذ السادس من أيار الجاري، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، رداً على خروقات المسلحين، حيث حقق تقدماً فيها بعد استعادته عدة بلدات.