وتخلل الاحتفالية تقديم فقرة من الفنون الشعبية قدمتها فرقة (شآم السورية) بقيادة الفنان عمر ناصر، إضافة إلى افتتاح معرض فني.
وأشار رئيس فرع جامعة دمشق الدكتور خالد كيوان إلى ما حققته جامعة دمشق من تطور وتوسع منذ تأسيسها في عام 1923 لتضم حالياً ثلاثة فروع ونحو 35 كلية علمية وتطبيقية، و19 معهداً عالياً، إضافة إلى مدينة جامعية وسبعة مشاف، وما يصدر عنها من مجلات علمية محكمة.
وبين أن الجامعة التي تعد من أقدم جامعات الوطن العربي مرت بالعديد من مراحل التطور، لافتاً إلى أنها تقدم العديد من المزايا من بينها القبول الجامعي وسياسة الاستيعاب والسكن الجامعي وتعيين الخريج الأول معيداً والإيفاد الداخلي والخارجي.
بدورها أشارت عميدة كلية الفنون الجميلة الثانية بالسويداء الدكتورة إخلاص الفقيه إلى الدور الرائد لجامعة دمشق في تخريج الطبيب والمهندس والمحامي والإعلامي والفنان التشكيلي وسواهم، لافتة إلى أنه ورغم الحرب والمعاناة لم تتوقف ريشة فنان أو طالب علم، حيث قدم طلاب كلية الفنون الجميلة نتاجاً فنياً مدروساً فكانوا رسالة سلام وجمال وحضارة.
من جانبها، لفتت الفنانة التشكيلية ذهبية الخطيب في كلمة باسم الطلبة المتفوقين إلى أن الطموح والإخلاص والمثابرة أوصلهم إلى التميز والإبداع مع زملائها ليجنوا ثمرة تعبهم.
وجرى خلال الاحتفالية افتتاح معرض لطلبة كلية الفنون الجميلة الثانية بأقسامها المختلفة، ضم نحو 30 عملاً فنياً تشكيلياً وبوسترات تصويرية ونحو 10 أعمال نحتية ومن التشكيل المعدني.