وتم خلال الاجتماع ضمن جدول الأعمال اعتماد مشروع قرار بشأن الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.

وفي كلمة لغباش خلال الاجتماع أكد أهمية الاجتماع كخطوة في تعزيز التعاون لتحقيق التكامل المنشود في تطوير التعاون العربي المشترك في مجال الصحة والحفاظ على الأمن الصحي العربي إضافة إلى أنه ينعقد في إطار الحاجة لمواصلة النهوض بالعمل العربي المشترك لمواجهة الأعباء الصحية التي أفرزتها تداعيات جائحة كورونا على الأنظمة الصحية ومختلف القطاعات الحيوية وما تتطلبه من تعزيز التعاون ووضع السياسات والبرامج المشتركة عربياً.

وأضاف غباش: «إن انعقاد هذا المجلس يمثل فرصة سانحة لدراسة كل المقترحات المطروحة على جدول أعمال هذا اللقاء، لما تكتسي من أهمية بالغة، تصبو إلى مستوى الأهداف المشتركة بما يستوجب تكثيف الجهود والعمل العربي المشترك بين الدول الأعضاء، وإننا جميعاً اليوم مدعوون لاتخاذ ما يلزم لتعميق معايير التعاون والتشارك لخدمة الأمة العربية، فجميع المجتمعات العربية تمتلك قدراً كبيراً من المسؤولية والتخطيط الجيد لتحقيق أهداف الأمن الصحي الشامل والمنشود».

وأكد غباش أن سورية تقدر بشكل كبير الدعم والمؤازرة ووقوف أشقائها وأصدقائها إلى جانبها من أجل تجاوز ما مرت به فيما مضى، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على محبتهم وتقديرهم وحرصهم على سورية وعلى الدور الذي تمثله كضرورة في الجسد العربي متقدماً بجزيل الشكر والامتنان على ما تم تقديمه من مساعدات طبية وإغاثية لدعم الجهود الحكومية بالاستجابة لتداعيات الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف من السوريين.

وبين الوزير غباش أن سورية تجد في أشقائها العرب المظلة الداعمة والمتضامنة معها كي تتمكن من التعافي من كل ما مرت به ولاسيما قطاعها الصحي وتتطلع بأمل كبير لعودة العمل العربي المشترك وإنجاز كل الاستحقاقات التي من شأنها النهوض بالأمة.

وقال: نحن اليوم بأمس الحاجة لهذا التعاون حاضراً ومستقبلاً، معرباً عن أمله بنجاح الاجتماع ومؤكداً التزام سورية بالعمل مع أشقائها جنباً إلى جنب بما يسهم بخدمة مواطنينا ورفع مستوى القطاع الصحي العربي.