ورغم اختلاف قصص وحكايا اللوحات اعتمد المشاركون على تقديم صورة تعبيرية واضحة وصادقة عن الفن الشرقي بهدف ربط كل لوحة بحدث أو مكان جغرافي أو شخصية لها ترابط وثيق مع حلب وأهلها.
وبيّن رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين يوسف مولوي في تصريح لمراسل سانا أن أهمية معرض ربيع حلب للفن التشكيلي تكمن في الأعمال المعروضة المنتقاة من أعمال رواد الفنانين التشكيليين بحلب ومن مدارس فنية مختلفة كالانطباعي والتجريدي والطبيعة وغيرها وتقديمها بأساليب فريدة.
وأشار الفنان خلدون أحمد إلى تنوع لوحات المعرض، موضحا أن مشاركته من خلال المدرسة الحروفية في الفن التشكيلي التي تقدم الأحرف العربية برؤية الفن التشكيلي وبطابع شرقي تتميز به حلب ولغة الضاد.
ولفتت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود إلى دور الفنان التشكيلي في إبراز ما هو جميل ليبث التفاؤل بين المتلقي، موضحة أنه في مختلف الصعاب يهرب عشاق الفن إلى الفنون بمختلف أنواعها وهذا ما يضع مسؤولية علينا في التعبير عن الجمال والأمل بلوحاتنا وتقديمها للجمهور الهارب من متاعبه نحو الفن.
وتطرق الفنان التشكيلي زافين بردقجيان إلى فلسفة الفنان في تشكيل لوحته معتبراً أن المعرض فرصة لعرض فكر الفنان المتمثل بلوحة يحللها المتفرج حسب انطباعه.
ويستمر معرض ربيع حلب لمدة أسبوع.