وتحيي دول العالم في الـ 31 من أيار من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية شعار (لنزرع الغذاء ونترك التدخين) عنواناً للفعاليات والأنشطة التي تقام هذا العام.
وبينت مديرة برنامج مكافحة التدخين في الوزارة الدكتورة عبير عبيد خلال الفعالية أن عيادات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية وعددها حالياً 24 عيادة، موزعة بمختلف المحافظات تقدم المشورة لمساعدة الأشخاص الراغبين بالإقلاع عن التدخين، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي والعلاجي، مشيرة إلى أن البرنامج نفذ بالتعاون مع عدد من الجهات أنشطة ومبادرات توعوية استهدفت جيل الشباب في عدد من المدارس والجامعات.
بدورها لفتت مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي إلى أن الهدف الأساسي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين يكمن في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب المدمرة للتدخين على الصحة، ومن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه، مشيرة إلى جهود وزارة الصحة في تسليط الضوء على الأخطار الناتجة عن تعاطي التبغ والتدخين السلبي.
من جانبها أشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي بجهود فريق برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، لافتة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين مناسبة لتوعية الجمهور بمخاطر استخدام التبغ والممارسات التجارية للشركات المنتجة له، وما تفعله وزارات الصحة ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة هذا الوباء.
ولفتت الشنقيطي إلى حث منظمة الصحة العالمية الحكومات على الابتعاد عن زراعة التبغ ودعم محاصيل أكثر استدامة يمكن أن توفر الغذاء لملايين الأشخاص، حيث يعاني ما يزيد على 300 مليون شخص في العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يستخدم أكثر من 3 ملايين هكتار من الأراضي في أكثر من 120 دولة لزراعة التبغ القاتل.
عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين في وزارة التعليم والبحث العلمي الدكتور بسام درويش لفت إلى أن اللجنة تؤكد في توصياتها على ضرورة توحيد الجهود الحكومية والخاصة والأهلية لمكافحة تعاطي منتجات التبغ بكل أشكالها، وإعداد دراسات حول مخاطر التدخين في مختلف المجالات وإطلاق حملات توعية موجهة لمختلف الشرائح العمرية.
وأشارت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هاتون الطواشي إلى أهمية تعزيز التوعية لدى طلاب المدارس بمخاطر وأضرار التدخين، وضرورة العمل على منع انتشاره بين الطلاب.