وأكد الدكتور سوسان أن إعادة تفعيل الخط الجوي بين كراكاس ودمشق تفسح المجال أمام زيادة التواصل بين البلدين، وخاصة على مستوى الفعاليات الاقتصادية، بما يتيح الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين لمواجهة سياسة العقوبات التي تفرضها دول الغرب الاستعماري كأداة لفرض هيمنتها على الدول التي تدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية، ونهب ثروات شعوبها.
من جانبها أعربت مورينو عن التقدير العالي لمواقف سورية إزاء المحاولات الأمريكية لزعزعة الاستقرار في فنزويلا والعالم، مؤكدة على استمرار وقوف فنزويلا إلى جانب سورية، وضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية القائمة بينهما.
حضر اللقاء السفير خليل بيطار مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية، والسفير الفنزويلي بدمشق.