وبحث الجانبان سبل تفعيل التّعاون الثّقافي بين البلدين، وضرورة وضع برنامج تنفيذي لهذا الغرض.
وأكّدت وزيرة الثقافة بان هناك الكثير من القواسم المشتركة التاريخية والجغرافية والقيميّة بين البلدين اللذين يجمعهما الماضي والحاضر وأيضاً المستقبل، لذلك لا بد من التفكير سويةً لنشر ثقافة تدعم هويتنا وقيمنا المشتركة وتنهض بمستقبل ابناءنا كما نحب، فبلدانا يستحقان العناية بتراثهما وفكرهما وقيمهما والعناية بالجيل الناشئ والأجيال القادمة وان نسلمهم الأمانة والراية على أفضل ما تكون، متمنيةَ نجاح الجهود المشتركة للارتقاء بالعلاقات الثقافية السورية اللبنانية.
بدوره أكّد وزير الثقافة اللبناني القناعة القائمة في فكر ووجدان كل عاقل وموضوعي بأن لبنان وسورية شعب واحد في دولتين مستقلتين متكاملتين تواجههم أصعب الظروف بفعل خياراتهم والإصرار على عدم المساومة. وأن البلدان يختزنان من القيم والموروث الأدبي والتراثي والاثري ما يباها به العالم كله.
وأشار المرتضى بأن لبنان بفضل الدعم السوري والمقاومة بلغ حدا من الاقتدار سمح له ان يسقط مشاريع كبرى كانت تستهدف المنطقة وأن يحرر أرضه وأن يفرض توازن الرعب مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، لافتا إلى أهمية التعاون في خوض الحرب الثقافية والاعلامية التي تواجه دولتينا وشعبينا، موجهاً دعوة لوزيرة الثقافة السورية لزيارة لبنان للتباحث في تنفيذ خطوات التعاون الثقافي.