واعتبر أنزور أن المشاركة في فعاليات سينمائية دولية من شأنها أن تمهد لعلاقات متينة بين المهرجانات السينمائية، وفتح الكثير من آفاق التعاون والتبادل الثقافي الفني السينمائي، علاوة على التعرف شخصياً على صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ويرى أنزور في مشاركة فيلمه (دم النخيل) ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الباندا الذهبي فرصة مهمة كي يتعرف العالم بلغة السينما، كيف يواجه السوريون بالتضحية والاستبسال كل ما يتعرضون له من ظلم وانتهاكات وسرقة أوابد وإرهاب.
وفيلم دم النخيل الذي أنتجته المؤسسة العامة للسينما يروي الأيام الأخيرة من حياة عالم الآثار خالد الأسعد مدير آثار تدمر، الذي واجه إرهابيي “داعش” أعزل ورفض أن يسلمهم خرائط الأماكن الأثرية في المدينة، وظلت ترافقه روح الملكة زنوبيا طوال فترة الفيلم ما أعطاه جمالية خاصة.
كما يتحدث الفيلم أيضاً عن حياة مدينة تدمر الأثرية التي عانت من ويلات الحرب والدمار على يد إرهابيي “داعش”، ومحاولتهم سرقة آثارها وتدمير ما عجزوا عن سرقته، إلى جانب الحديث عن تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل تطهير المدينة من الإرهاب وداعميه.
يذكر أن الدروة الـ 25 لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي تقام ما بين 9 و18 حزيران الجاري، ويتضمن برنامجها 53 فيلماً من فئات: الأفلام السينمائية الطويلة، والرسوم المتحركة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، ويشارك فيها العديد من الدول ومنها: روسيا وبلجيكا وبريطانيا والهند وإسبانيا وإيطاليا وإيران واليابان والبلد المضيف الصين.