وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح لمراسلة سانا أهمية المؤتمر الهندسي الذي يطرح مواضيع وقضايا مهمة، بمشاركة باحثين سوريين في بلدان الاغتراب عبر “الأون لاين”، حيث قدموا أوراقاً بحثية في مجالات الهندسة المدنية والمعمارية والمعلوماتية، مبيناً أن انعقاد المؤتمر جاء بعد حادثة الزلزال الذي ضرب سورية، والذي يؤكد دور المهندسين في تحليل الواقع وآثاره والعمل على تعديل الكودات السورية للإنشاء، داعياً إلى ضرورة الخروج بمقترحات علمية وبحثية مهمة تسهم في تطوير القطاع الهندسي في سورية.
وأشار الدكتور شفيق باصيل رئيس جامعة الوادي في كلمته خلال الافتتاح إلى الخطوات المهمة التي تخطوها الجامعة لتحقيق التطور الأكاديمي والبحثي بمشاركة الجامعات السورية الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز التكامل والخبرات والابتكارات المتعلقة بالقضايا الهندسية الملحة.
من جانبه قال طارق كاخيا رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الوادي: “إن المؤتمر يشكل بيئة خصبة ورحبة لتلاقي أفكار الباحثين في المجالات النظرية والتطبيقية لكافة اختصاصات الهندسة وتحقيق الاستفادة الأكبر للطلاب”.
وعلى هامش المؤتمر افتتح معرض يضم مشاريع تخرج للطلاب.