وأكد الجانبان ضرورة تفعيل التقنيات الرقمية في حفظ التراث والإنتاج الفكري الأدبي والعلمي، وبحثا إمكانية التعاون لدعم وإتمام مشروع أتمتة أرشيف مكتبة الأسد الوطنية وتقديم الدعم اللوجستي له، وتبادل الخبرات في مجال إدارة المكتبات.
وأكّدت الدكتورة مشوّح أهمية تبادل المعرفة والمعلومات مع خبراء المكتبات في العالم العربي، وتطويع التكنولوجيا في مجالات الأرشفة وتوثيق الإنتاج الفكري لحصول القراء والباحثين على المعلومات بسرعة وسهولة وكفاءة عالية.
بدوره استعرض الدكتور الحراصي مجالات عمل الاتحاد والخبرات التي يمتلكها في مجالات الأرشفة والتوثيق الإلكتروني، والمؤتمرات السنوية والندوات ودورات التدريب والتأهيل، والإصدارات الخاصة بالاتحاد، مؤكداً ضرورة استثمار تكنولوجيا المعلومات في عمل المكتبات، وموجهاً دعوة لوزيرة الثقافة لحضور المؤتمر السنوي القادم للاتحاد العربي للمكتبات في سلطنة عُمان.
حضر اللقاء مدير عام مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين.