وأوضح الدكتور محمد ديوب رئيس جامعة طرطوس أن المعرض يظهر مقدرة الطلاب على الابتكار والإبداع، لتمكينهم بعد التخرج من الانخراط في سوق العمل بشكل مباشر وعملي.

وبينت الدكتورة ينا حمود رئيسة قسم علم الحياة أن المعرض يضم أعمال الطلاب خلال سنواتهم الجامعية الأربعة، وهو نتاج الجلسات العملية وما يحضرونه في المخابر، مثل تحنيط الكائنات الحية والأحياء البحرية، كما يضم قسم الفطريات والحشرات وتصنيفها، وقسم المعشبات النباتية وتجفيف النباتات، وقسم المجسمات والفيروسات والجراثيم، وقسم نباتات الزينة، وقسم الجيولوجيا والهياكل العظمية، إضافة إلى عرض فيديوهات تخص كل الفعاليات.

وأشارت الدكتورة ريم إبراهيم اختصاص تقانة حيوية وزراعة أنسجة نباتية إلى أن المعرض يهدف إلى التعريف بالعينات البيولوجية النباتية والحيوانية المختلفة، التي يتم تجميعها وحفظها وقولبتها بشكل جيد من قبل الطلبة ووفقا لدراستهم في الكلية، ليتم عرضها خلال المعرض.

وأوضح الدكتور ماجد حمامة من قسم علم الحياة أن المعرض يحفز الطلبة على البحث والإبداع بالاعتماد على قدراتهم وجهودهم بأقل الموارد وبأقل وقت.

كما قدم الدكتور علي بصل من قسم علم الحياة عرضاً عبر جهاز الإسقاط الضوئي حول هياكل عظمية لمجموعة من المحنطات التابعة للفقاريات، وعمرها يقارب 12 عاماً وموجودة في جامعة حلب، لتسليط الضوء عليها وأنها لا تزال محافظة على حالتها الطبيعية.

ودعماً للبحث العلمي تأتي مشاركة المهندسة رنيم شعبان طالبة ماجستير في جامعة تشرين مع مجموعة من الطالبات بأكثر من لوحة لمجموعة ضخمة من الحشرات، تضم كل الرتب بأنماط وعينات مختلفة، وبإشراف الدكتور محمد أحمد من كلية العلوم في جامعة طرطوس، حيث اعتبرت شعبان أن المعرض فرصة لتعريف الباحثين والمهتمين بقسم علم الحياة وما يتضمن منهاجه.

الطالبة ريتا نصرة المشاركة في قسم الفطريات بالمعرض عرفت الحضور بكل أنواع الفطور، المفيد منها والسام، وأثرها على الجهاز العصبي لدى الإنسان، أما حنين صافي من طلاب السنة الرابعة فعرضت أنواع الطحالب وأكدت على أهميتها الغذائية والاقتصادية، وأنها تشغل 75 بالمئة من المساحة المائية.

وشارك محمود علي طالب سنة ثانية بطيور محنطة لمحاولة الحفاظ عليها لأطول وقت ممكن، أما الطالبة ولاء إبراهيم من المشاركين بقسم الفيروسات والجراثيم فقدمت تعريفا بأنواع الجراثيم والفيروسات وخواصها والأمراض التي تسببها.