أكثر من 100 عمل قدمها أطفال وشباب المعهد من مختلف الأعمار، منها ما يمكن اعتباره أعمالاً حرفية ومميزة، ومنها محاولات تعبر عن أفكار الأطفال المختلفة وعالمهم الخاص.
مدير الثقافة والمسرح القومي في حمص حسان لباد قال في تصريح لمراسلة سانا: إن المعرض يعتبر منصة لاكتشاف المواهب الفنية المبتدئة وتشجيعها ويسهم في تطويرها لدى مختلف الفئات العمرية، وتعزيز اهتمامهم بالفن التشكيلي سواء كان في مجال الرسم أو النحت.
وأشار مدرس الرسم والنحت في المعهد ومشرف المعرض الفنان التشكيلي إياد بلال إلى أن المعرض نتاج المرحلة التأسيسية للطلاب وهي عام من التدريب على الرسم والنحت حيث قدم الطلاب أعمالاً شبه منتهية معتقة بالنحت ورسومات أكاديمية بالرصاص والألوان المائية.
وتناول المعرض بحسب بلال مواضيع معظمها إنسانية، ومن المشاركين من ولج إلى عالم الحيوان والبيئة والطبيعة إلا أن العنصر الإنساني هو الأبرز.
ومن المشاركات بالمعرض الشابة حنين حصرية التي قدمت نحو 5 منحوتات عبرت خلالها عن موهبتها حيث جسدت الوجوه الإنسانية والحيوانات وحالة إنسانية في حين تميزت اليافعة أمل خليل باختيار مواضيع منحوتاتها، وجسدت حبها لرياضة التايكواندو والموسيقا والرقص بمنحوتات صنعتها بحرفية وإبداع.
وقدمت الشابة مجد العبد الله لوحتين إحداهما بالألوان المائية وأخرى بالرصاص تجسد فيهما الوجوه وجسم الإنسان.