وشهد حفل الافتتاح مساء أمس تقديم عروض كرنفالية لفعاليات أهلية وحكومية، تضمنت فقرات غنائية وحركات رياضية وعروضاً مسرحية وشعبية وتراثية جسدت حالة الفرح بالنصر والصمود بوجه الحصار الجائر.
وتضمن المهرجان إقامة معرض للتسوق بمشاركة نحو 100 شركة من القطاعين العام والخاص، قدمت نحو 350 علامة تجارية، شملت منتجات متنوعة كالألبسة والمواد الغذائية والكهربائية والصناعات الكيميائية والمنظفات والمنتجات اليدوية.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح أشار محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة إلى أن انطلاق مهرجان حماة للتسوق تم بجهود كبيرة من أبناء المحافظة الذين يجددون العطاء الاقتصادي بمبادراتهم، مبيناً أن هذه الفعالية توفر فرصة للتسوق ضمن مسار الإنعاش الاقتصادي الذي تشهده سورية بفضل صمود أبنائها لتجاوز المحنة.
وأوضح رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو أن عودة إقامة المهرجان بحماة بأفكار جديدة تسهم في استمرار دوران العجلة الاقتصادية بالمحافظة، من خلال الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، فضلاً عن إتاحة الفرصة للشركات لعرض منتجاتها للمستهلك بشكل مباشر دون وسيط، وتوقيع عقود عمل بين الشركات وتأمين فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد.
بدوره لفت رئيس غرفة التجارة بحماة يوسف الأصفر إلى المشاركة الواسعة من قبل الشركات من مختلف المحافظات لإنجاح المهرجان، الذي يسهم في دعم القطاعات العامة والخاصة، ويساعد على تحقيق حالة نهوض بالواقع الاقتصادي، منوها بالجهود المبذولة من المحافظة والجهات الداعمة لإقامة المهرجان بحلة جديدة.
وفي جولة على أجنحة المهرجان أشارت مديرة معمل أحذية مصياف نيرمين زودة إلى أهمية مشاركة القطاع العام، لأنها فرصة مناسبة لعرض منتجاته للمستهلك بسعر منافس وتأمين موارد مالية جديدة، أما مندوب شركة الهبشة “شادي المتني” فوجد في المهرجان فرصة مناسبة لعرض المنتجات للمستهلك دون وسيط بسعر التكلفة لدعم قدرة المواطن الشرائية، فيما رأى مندوب شركة العنازة للصناعات الغذائية “كامل إبراهيم” أن المهرجان يسهم في الترويج لمنتجات الشركة واستقطاب أكبر عدد من المستهلكين الذين يرغبون بشراء مواد بسعر أقل من السوق المحلية.