وألقى الدكتور محمد منير أبو شعر الذي هيأ للمعرض محاضرة سلط فيها الضوء على حياة الخطاط المبدع الهواري، الذي كان من أهم المبدعين والرواد في الخط العربي، مبينا أنه استطاع أن يمسك بناصية جميع أشكال وألوان وفنون الخطوط العربية ويجمعها في باقة واحدة.
وبين الدكتور أبو شعر أن الخطاط الهواري تمكن من دخول التاريخ لما قدمه من رشاقة في الرسم وثراء في المضمون، وهو من أكثر الخطاطين جرأة في التعبير ومستوى الإبداع، وأعماله موجودة في كل المؤسسات والأماكن التي تهتم بتراث الخط العربي.
وتحدث الدكتور الباحث أبو شعر عن الخط العربي وكتابته عبر التاريخ ومدى أهميته وتميزه عن الخطوط في اللغات الأخرى، إضافة إلى استمرار حضوره العريق كالنقوش الكتابية في أوابد دمشق، مستشهدا في كثير مما أتى به الفنان محمود الهواري.
مديرة الثقافة نعيمة سليمان لفتت في تصريح لـ سانا إلى أن الخطاط هواري يمسك بناصية جميع أشكال الخطوط، وهو من أهم خطاطي بلاد الشام، وقدم كل ما يستطيع من جهد للوصول إلى قوة التعبير وجمال الصنعة والمضمون، ومن أهم ابتكاراته أنه قدم لوحات فنية ناطقة عالية الإبداع منتشرة في كل الأصقاع.