وتقوم هذه الرؤية على العناوين الرئيسية للتعليم العالي التي تنطلق من السياسات التعليمية، وضمناً سياسة الاستيعاب والخارطة التعليمية، والتعليم التقاني، والتحول الرقمي، والتعليم الجامعي الخاص، والبحث العلمي.
الرؤية التي جرى بحثها تضع تلك العناوين وفق واقعها الحالي وتحدياتها والتوجه المستقبلي نحوها ضمن منظور يحدد دور الجامعات في المجتمع والدولة، ويضع برامج العمل المرتبطة بالأولويات ضمن استراتيجية تنفيذية تحقق تلك الرؤية.
وفي حديثه خلال الاجتماع أكد الرئيس الأسد أن الجامعات بصفتها أداة للتعليم والبحث العلمي هي إحدى أهم أعمدة المجتمع، وأداة رئيسية في تطوره ونمائه ترفع مستواه الفكري والمهني وبالمقابل فإن المجتمع يرفع مستوى الجامعات، ولفت إلى أن مجتمعنا مهيأ للإنجاز العلمي لكنه لم ينجح حتى الآن في استثمار الجامعة كأداة لتحقيق هذا الإنجاز.
وتؤدي أجهزة الدولة ومؤسساتها في مختلف القطاعات دوراً حيوياً في تنفيذ رؤية التعليم العالي وما تحمله من برامج وخطط للوصول إلى المخرجات المطلوبة التي تحتاجها الدولة والمجتمع في المرحلة المقبلة.