ودمج العرض بين الرقصات الشعبية والتراثية السورية التي مثلها بخفة أكثر من 15 راقصاً، مصطحبين الجمهور الذي ملأ مدرج مسرح الحمرا برحلة على ألحان أغان من تراث أبو خليل القباني وأغاني ماهر حمامي.
وأشار مدير فرقة المهرة ومصمم لوحاتها الراقصة ماهر حمامي إلى خصوصية هذا العرض الذي أعاد الزمن بقصص دمشقية قدمت على طريقة الرقص التراثي الأندلسي ورقصات من تراث البادية، إضافة إلى لوحة مميزة تمثل أبواب دمشق السبعة.
ولفت إلى أن العرض هو بانوراما من اللوحات السورية، مؤكداً أن هدف الفرقة إيصال رسالة محملة بالسلام والخير والمحبة إلى جميع المناطق السورية.
وتحدثت الفنانة التشكيلية حلا رستم التي قدمت العرض عن مشاركتها في اللوحة الراقصة التي عبرت عن أبواب دمشق السبعة في رقصة المولوية، مبينة أنها رسمت بريشتها الخاصة أبواب دمشق السبعة والكواكب السبعة الممثلة لها على قماش المولوية.
من جهته ضياء طاووق أحد الراقصين أشار إلى الجهود التى يبذلونها في التدريب للوصول إلى عرض متقن وخاصة هذا العرض الذي عمل فيه المخرج على استخدام أسلوب القصة في تقديم الرقصات الفلكلورية الشعبية بأسلوب أكثر تسلية ومتعة.
يذكر أن فرقة المهرة تأسست عام 1991 بإدارة المخرج همام حمامي، وقدمت عروضاً في العديد من المهرجانات.