وأوضح رئيس الجمعية سامر المصري في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الفعالية إبعاد الأطفال المصابين بالسرطان والتلاسيميا وأمراض الدم المنجلي عن أجواء المركز الطبي وتقريبهم من حياة الطفل الاجتماعية الطبيعية ليعيشوا أجواء العيد والفرح.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة الدكتور موفق صوفي على أهمية فعالية “عيد وعيدية” لأثرها النفسي الإيجابي على هؤلاء الأطفال من خلال مشاركتهم أقرانهم الأصحاء في الاحتفال والفرح.
وأشار كاهن كنيسة قلب يسوع الأقدس للاتين الأب فادي عازر إلى أن الكنيسة تدعم أي مبادرة لمساعدة الأطفال والاهتمام بهم ومشاركتهم فرحتهم والتخفيف عنهم وخاصة في هذه الظروف الصعبة.
وقدم بشار العتيق والد الطفلة حنان الشكر للقائمين على الفعالية لأنها رسمت البهجة على وجوه الأطفال وعبرت سماهر ميا والدة الطفل عماد مرهج عن سعادتها برؤية ابنها يشارك أقرانه فرحتهم واحتفالهم، بدوره ذكر الطفل رعد سلهب تسع سنوات أنه أتى ليحتفل بالعيد مع أهله وأصدقائه ويشاهد الشخصيات الكرتونية.