و قال "رئيسي" : إيران والجزائر دولتان مسلمتان صديقتان وشقيقتان، ويمكن توسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ، بما في ذلك المجالات التجارية والاقتصادية بناء على المواقف الإقليمية والدولية والوثيقة والمتسقة بينهما.
وأشاد رئيسي بسجل الشعب الجزائري الثوري الحافل بالمقاومة والصمود ضد الاستعمار؛ مؤكداً على إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في توسيع التعاون وتعزيزها ورفع مستوى العلاقات مع الجزائر.
وأشار الرئیس الایراني إلی إنجازات الجمهورية الاسلامية وطاقاتها العلمية والتكنولوجية الكبيرة؛ كما اعلن إستعداد ایران لتقاسم هذه الإنجازات مع الجزائر.
رئيسي اعتبر تعزيز التفاعل بين الدول الإسلامية احد الركائز المكونة لمجموعة قوية من الدول المتحالفة وقال : لو كانت كل الدول الإسلامية متحالفة مع بعضها البعض و لو تبنت الموقف الذي اتخذته إيران والجزائر في دعم فلسطين، لما شهدنا اليوم الفظائع الكثيرة من نظام السلطة ضد المسلمين في المنطقة والعالم.
في المقابل، أبلغ وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية "أحمد عطاف"، تحیات الرئیس الجزائري "عبد المجيد تبون" لنظیره الایراني، وقال: لقد حملني الرئیس "تبون" مهمة الإعلان عن عزم وإرادة واستعداد الجزائر لتوسيع العلاقات مع إيران على أعلى مستوى ممكن.
کما أشاد وزير الخارجية الجزائري بإنجازات السياسة الخارجية الإيرانية في مجال العلاقات الخارجية وجهودها لتوسيع العلاقات مع الدول الإسلامية و الصديقة، مضیفا ان مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لا يتناسب مع علاقاتهما السياسية، لكن بجهود الرئيسين الايراني والجزائري سنشهد تطورات في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.