وتحدث وزير التربية دارم طباع بهذه المناسبة في كلمة قال فيها: جميعنا يعلم أن القراءة هي العادة الأكثر فاعلية في التعرف على العالم من جهة وعلى الذات من جهة ثانية. فمؤلفو الكتب كرسوا شهوراً وسنوات كاملة لكتابة قصة أو رواية أو كتاب، في حين لا تستغرق قراءة هذه الكتب سوى بضعة أيام أو أسابيع، وهذا بالنسبة لنا نحن القراء أفضل خيارات استهلاك المحتوى التي توفر عائداً مرتفعاً في أفضل وقت مستثمر.
وخاطب طباع الفائزين بقوله: هناك من تتاح له الفرصة للمشاركة العالمية في دبي، وستكون هناك الكثير من الخيارات الأخرى لكم جميعاً، لكن ما يوحدكم في فوزكم الأكبر أنكم جميعاً استطعتم أن تدخلوا نادي القراء، وتنتقلوا من مجتمع يعيش كآبة حاضرة الضيق، إلى فسحة الأمل الواسعة في مستقبلكم القادم.
لذلك أعلنكم جميعاً فائزين بما ملكتم من مهارة القراءة التي نقلتكم هذه النقلة النوعية وأرجو منكم أن تدعموا من سنسميهم عشرة أوائل منكم ليمثلوكم في دبي، ليعلم الجميع أنه لا يوجد خاسر في تحدي القراءة.
وختم بقوله: هكذا علّمنا قدوتنا في الصبر والحكم والسمو والأخلاق الرئيس بشار الأسد، وهكذا رعتنا سيدة الياسمين السيدة الأولى أسماء الأسد عندما أهدت كل واحد من الفائزين بتحدي القراءة نسخة من القرآن الكريم ليكون دليلاً لهم في حياتهم فلهما كل المحبة والتقدير.
المدير التنفيذي لمبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبد الكريم علما قال في كلمته: أعبر عن سعادتي بوجودي معكم في دمشق ممثلاً لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم تحدي القراءة العربي، وأن نحتفل بتتويج أبطال تحدي القراءة العربي بدمشق بدورته السابعة على مستوى الجمهورية العربية السورية. مبادرة تحدي القراءة العربية وهي التظاهرة الحضارية الأكبر من نوعها في العالم تجسد الرسالة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة للاستثمار في الإنسان والتأكيد أن الأجيال العربية الصاعدة قادرة على امتلاك المعارف والعلوم.
وأضاف: إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة في عام 2015 نجحت في إحداث حراك ثقافي عربي واسع، وقد شارك في الدورة السابعة أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة في العالم، وأظهر طلاب سورية تفاعلاً كبيراً من خلال مشاركة أكثر من 375 ألف طالب وطالبة في هذه الدورة.
وأكد أن مسيرة تحدي القراءة العربي متواصلة لتعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة، وتكريس القراءة ثقافة يومية في حياة أجيالنا الجديدة وتعزيز مكانة اللغة العربية وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والتواصل مع الحضارات المختلفة.
وخلال الحفل تم الإعلان عن أبطال سورية العشرة في المسابقة وهم: المركز الأول: نعمت رجوب من حمص. المركز الثاني: حسن الموسى من حلب. المركز الثالث: دانة الصقر من القنيطرة. المركز الرابع: شادن درويش من السويداء. المركز الخامس: جنى أبو فخر من ريف دمشق. المركز السادس: شام عبد الله من اللاذقية. المركز السابع: إيلاف حميد من دير الزور. المركز الثامن: رؤى إدريس من ريف دمشق. المركز التاسع: لجين خالد من ريف دمشق.
المركز العاشر: جود عبد الكريم رميض من الحسكة.
أما الطلاب الثلاثة الفائزون على مستوى سورية من فئة ذوي الهمم: فهم المركز الأول: هيفاء عدواني من حلب. المركز الثاني: عمر السيد عمر من حمص. المركز الثالث: نهاد منذر نجيب من اللاذقية.
والمدارس الثلاث الفائزة على مستوى سورية هي: المركز الأول: صبحي داية من حلب. المركز الثاني: منارة شهبا من الأمانة السورية للتنمية في محافظة السويداء. المركز الثالث: الشهيد أحمد مسلم سلامة من حماة.
كما تم الإعلان عن أسماء المنسقين الثلاثة الفائزين على مستوى سورية وهم: المركز الأول: شذى الوليد صباغ من حماة المركز الثاني: روز دوجي من الأمانة السورية للتنمية. المركز الثالث: ربيع أحمد منسق مدارس المتفوقين في وزارة التربية.