وأفاد بيان الوزارة بأن الاكتشاف اشتمل على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية، مما يرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.
وأكد البيان أن هذا الاكتشاف يقدم دليلًا جديدًا على أهمية هذه المنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية في القرن الثالث قبل الميلاد، حيث كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية.
ووفق البيان فقد كشفت الدراسات التي أجراها فريق عمل البعثة الأثرية المصرية أن هذه السفينة توضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط، حيث كان الساحل الشمالي للبلاد يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني.
ومن أهم تلك الموانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، وكانت عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا وجنوب أوروبا إلى الإسكندرية.