وتظهر الفتاة في الفيديو داخل إحدى صالونات التجميل برفقة والدتها، وتقوم مصففة الشعر بقص الجزء الأسفل للشعر من أجل سهولة تصفيفه، وبالفعل قامت بذلك مطالبة الفتيات الآخريات بعدم ترك شعرهن لهذه الحالة التي تجلعه لا يمكن تمشيطه بشكل مسطح على الإطلاق، مع تشبعه بالبكتيريا الضارة.
وفي النهاية نالت القصة الجديدة إعجاب الطالبة ووالدتها، ولاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتخطى حاجز المليوني مشاهدة عبر موقع “تويتر”، واستنكر البعض في التعليقات إهمالها بالنظافة الشخصية حتى إذا كانت مشغولة في دراستها في الثانوية العامة، مشيرين إن الدراسة لا علاقها لها بالنظافة الشخصية.
وجاءت بعض التعليقات على النحو التالي: “ليه في ناس توصل للمرحلة دي من الإهمال!”، “غالبًا اكتئاب بسبب الثانوية العامة”، “إيه العلاقة بين الثانوية العامة والنظافة الشخصية”، ” هذه حالة طبية معروفة وغير معروف سببها على وجه التحديد حيث يحدث تشابك عنيف للشعر وله عدة أسباب قد تؤدي اليه إهمال التمشيط لفترات طويلة”، “الدراسة ليست عذر”،” مستحيل وأصدق أي بنت في الدنيا ماتاخذ شور يومياً في الحر دة تحديدًا، الحمدالله على نعمة النظافه”.