وأضاف خزام في منشور عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: "إن المرحلة الثالثة التي تتراكم زيادة الأسعار فيها شهرياً وكل شهر يتراكم في السوق مئات المليارات من الليرات من الأشهر السابقة و كل ذلك بازدياد شهري مستمر للتضخم النقدي، و لزيادة مستمرة بأسعار البضائع و سعر صرف الدولار بسبب تراجع العرض من الدولار و البضائع.
ورأى خزام أن السوق وقع بفخ فائض السيولة النقدية بدون تغطية سلعية بالإنتاج، وبين أن الحل الوحيد هو زيادة الإنتاج شهرياً بنفس نسبة زيادة كتلة الرواتب في السوق، وذلك من أجل امتصاص فائض السيولة النقدية بالليرة السورية و تخفيض سعر صرف الدولار.
واعتبر خزام ان الحل الإسعافي هو تحرير الأسواق من القيود التي تكبله، لافتاً الى ان بعض المسؤولين في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمسؤولين في السياسة المالية لا يريدون تحرير الأسواق لانهم يعتبرون تحرير الأسواق يعني نهاية صلاحياتهم الضاربة ( لتحقيق مصالح خاصة ) على التاجر و الصناعي في السوق و المصنع و على الطريق.