وبين الخطاط قاسم في تصريح لمراسلة سانا أن الحرف العربي هو بطل اللوحة والعنصر الأساسي فيها، وأن غايته هو إعادة الألق والاهتمام بهذا الحرف الذي هو تراث الأجداد، مشيراً إلى أنه عمل على التنوع بالخطوط من خط الثلث الجميل إلى الخط الديواني الأنيق، ومن الخط الكوفي التقليدي إلى الخط البسيط .
وأثنى الدكتور محمود عكام على جهود الفنان قاسم في الحفاظ على جمال الحرف العربي وتطويره في عالم يشهد تحولات سريعة، مبينا أن هذا المعرض يصب في مصب اللغة العربية لأنه يُعنى بالحرف، والحرف أساس اللغة، والعناية باللغة يعني العناية بالفكر.
ومن زوار المعرض بين الخطاط محمد ذكي مولوي أن الفنان قاسم قدم مجموعة فنية فريدة تعكس رحلته الإبداعية ومهارته الاستثنائية في فنون الخط والتصميم.
وأشار الخطاط أسامة رضوان إلى أن المعرض جمع بين الحداثة وأصالة الحرف العربي.
رافق المعرض ندوة عن الخط العربي واللوحات الحروفية ما ساعد الجمهور على استكشاف تلك الأعمال الفنية والتعرّف على عالم الحروف العربية بأشكالها وأنماطها المتعددة.