وتضمن المعرض نحو 400 لوحة فنية جسدت مواضيعها الطبيعة والأشكال الهندسية وغيرها من المواضيع التي تجذب الأطفال إضافة إلى مشغولات يدوية تراثية.
رئيسة مجلس الجمعية ثناء سلمان أوضحت لمراسلة سانا أن المعرض نتاج ورشات تدريبية لمدة ثلاث أشهر أقيمت في مقر الجمعية، وتناولت ورشات نظرية وعملية حول الحرف التراثية إضافة إلى مبادىء الرسم وغيرها الكثير.
وذكرت سلمان أن الغاية من المعرض تعزيز ثقافة تعريف المجتمع المحلي عبر اهتمام الأطفال بموهبتهم والعمل على نشرها بكل ثقة، وهي تعد رسالة للأطفال الآخرين بأنهم قادرون أيضاً على التدريب والتعلم وتطوير مواهبهم.
ولفتت إلى أن الجمعية تهتم بشكل كبير بالحرف التراثية بمختلف أنواعها ونقلها من جيل لآخر بهدف الحفاظ على وجودها وخاصة في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا.
من جهتهما بيّن الأخوان هادي وفادي سلوم أنهما شاركا بعدة أعمال يدوية منها أطباق القش والكروشيه، كما قدم الطفل فادي بعضاً من المعزوفات التراثية من تأليفه على آلة العود خلال المعرض.