وأوضح قصير أنه توجد صعوبات في الصناعات الدوائية من حيث التكلفة الكبيرة في ظل التضخم الاقتصادي الحاصل وخاصة بالقرار الأخير باستيراد معظم المستلزمات عن طريق المنصة ما سبب ضغط على الصناعة الدوائية وجعل تكلفتها عالية.
وبين قصير إن جودة الدواء السوري خط أحمر وليس هناك من علاقة بكلفة الدواء وجودته، مؤكداً أن الدواء إن كان مجدياً أم غير مجدي للمعمل فالجودة لا مساومة فيها، موضحاً أن الدواء السوري قبل الأزمة كان يصدر إلى 42 دولة واليوم محدود بسبب العقوبات الاقتصادية ويصدر إلى حوالي 10 دول، مشيراً إلى أن الدواء المصنع في سورية ممتاز وحائز على الثقة المطلوبة.
وحول توافر حليب الأطفال، بين قصير أنه تم وضعه في المنصة رقم واحد أي خلال يوم واحد يؤمن تمويل استيراد الحليب ما يسرع بالعمليات الجمركية ووصوله إلى الأسواق بسرعة وخفض سعره.
وحول أصناف الأدوية التي زاد استهلاكها في سورية وهل من دراسات حول ذلك، أوضح عضو نقابة صيادلة سوريا أنه خلال السنوات الأخيرة ارتفع استهلاك مضادات الاكتئاب وأدوية الضغط والأدوية النفسية بسبب الأزمة، لافتاً إلى أنه لا توجد دراسات لكن تظهر من خلال زيادة إنتاج المعامل لتلك الأدوية.
المصدر: أثر برس