وقال زلفي كل في حوار مع التلفزيون الإيراني بمناسبة أسبوع الحكومة، حول اداء هذه الوزارة في العامين الماضيين: تم خلال العام الماضي نشر اكثر من 80 الف وثيقة علمية في البلاد وتمت كتابة أكثر من 100 الف مقالة علمية والآن نحتل المرتبة 15 في الإنتاج العلمي على مستوى العالم، كنتيجة للتخطيط السليم لمدراء التعليم العالي السابقين في البلاد.
وأشار إلى زيادة عدد واحات العلوم والتكنولوجيا من 40 إلى 50، وعدد مجمعات العلوم والتكنولوجيا من 2 إلى 22، ومراكز النمو من 200 إلى 260، وأضاف: لقد تم خلق 50 ألف فرصة عمل في واحات العلوم والتكنولوجيا خلال عامين.
وأشار وزير العلوم إلى الزيادة في عدد العلماء الذين تم الاستشهاد بهم بشكل كبير وقال: ما قبل العام 2004 كان عدد العلماء الايرانيين الذين تم الاستشهاد بهم بشكل كبير محدودًا للغاية، لكن يوجد اليوم في البلاد 840 عالمًا من أفضل 1% من العلماء الدوليين و1900 عالما من أفضل 2% من العلماء الدوليين، كمؤشر لقدرة إيران العلمية في العالم. كما أن أكثر من 37% من الإنتاج العلمي في البلاد يتم بمشاركة دولية، مما يدل على أن العلماء من الدول الأخرى يقدرون التعاون مع العلماء الإيرانيين.
وأضاف زلفي كل: لقد تغلغلت هذه الإنجازات العلمية في وزارات ومؤسسات أخرى، فعلى سبيل المثال، اليوم 95% من الأدوية المستخدمة في البلاد يتم إنتاجها محلياً. نحن أيضًا بارعون في فروع الكوانتوم والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية والمختبرية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية إلى زيادة عدد المنشورات المفهرسة في قواعد البيانات العلمية العالمية، وأضاف: بلغ عدد المجلات الإيرانية المفهرسة في قاعدة بيانات سكوبس 46 مجلة، 26 منها فارسية؛ وبينما تم فهرسة مجلتين كل عام قبل الحكومة الثالثة عشرة (الحالية)، ففي هذه الحكومة يتم إدخال عنوانين من المجلات في قواعد بيانات الفهرسة الدولية كل شهر.
وأشار إلى أولوياته الخمس في بداية عمله في وزارة العلوم، فقال: اخترنا عددا محدودا من الأولويات حتى تتجه طاقات العمل كلها نحو تحسينها. وتشمل هذه الأولويات المرجعية والدبلوماسية العلمية والتكنولوجيا والابتكار؛ التعليم والبحث والمخرجات المستهدفة؛ والابتكار الثقافي وثقافة الابتكار؛ الطالب والتكنولوجيا والابتكار؛ إنتاج الخدمة والثروة ورأس المال من المعرفة.