المعرض الذي أقامته مديرية الثقافة وجمعية صفصاف الخابور الثقافية ضم عدداً من اللوحات المرسومة بالألوان النافرة عالجت عدداً من المواضيع الفنية ولا سيما الطبيعة، كما ضم عدداً من اللوحات المشغولة بمادة الجبس وعجينة الورق.
وتناولت مواضيع البورتريه وبعض المشغولات اليدوية أشكالاً لأشجار مختلفة.
وبينت الفنانة مكري في تصريح لمراسل سانا أن المعرض هو الخطوة الأولى التي تتوج من خلاله أعمالها في مختلف الفنون، سواء فن التشكيل النافر أو النحت على مادة الجبس، مع التركيز على مواضيع الطبيعة، لكونها الأقرب إلى ذائقة جمهور المحافظة أكثر من باقي الفنون كالتجريدي أو السيريالي وغيرها، إضافة إلى النحت على الجبس وتشكيله من جديد لتقديم عناوين فنية مختلفة.
وأشارت مكري إلى الاستفادة من مادة الخرز وبعض الأسلاك وتوظيفها لتشكيل مجسمات جديدة للأشجار ذات الأشكال والألوان المختلفة.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف أحمد الحسين إلى أن مكري تقدم تشكيلة جمالية منفذة بإتقان، حيث جمعت بين التقانة اليدوية والمهارة الفنية، ووظفت ذلك توظيفاً جميلاً عبر خلط الفن التشكيلي والتقانات الفنية واستخدام تدرجات الألوان والمجسمات والتنقل في العمل الواحد، ما بين التسطيح والبروز، مستلهمة مواضيع جميلة كالمناظر الطبيعية وبعض الأزياء التي تمثل الفلكلور في الجزيرة السورية.