وأوضحت الأمانة في صفحتها على موقع فيسبوك، أن مناراتها تقوم باستكمال عملية التعليم داخل المدارس عبر تقديم دروس تقوية للطلاب لتعزيز معلوماتهم ومعارفهم، وتوفر لهم مختلف الاحتياجات الضرورية من مكتبات تضم مراجع ومؤلفات مهمة، إضافة لقاعات دراسية مجهزة بالإنارة والإنترنت والكادر التدريسي صاحب الخبرة وغيرها من الخدمات التي تتعزز بمساهمة الشركاء الدوليين والمحليين.
وأشارت الأمانة إلى أن المنارات المجتمعية تولي أيضا اهتماماً خاصاً للفئات الأكثر هشاشة وضعفاً لمنحهم فرصاً متساوية مع أقرانهم في التطور وإثبات مقدراتهم التعليمية، عبر استقطاب الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدرسة أو اضطروا لتركها وتعويض الفاقد التعليمي لهم ومتابعتهم في مدارسهم، كما تعمل على دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم وتمكينهم من التحصيل العلمي.
ولا تتوقف الجهود التعليمية عند عملية التعلّم بل تتجاوزها في جلسات مخصصة للدعم النفسي لجميع الطلاب والاهتمام بتنشئتهم، وتكوين معارفهم ورعاية مواهبهم، بالتوازي مع احتضان المبادرات المجتمعية الموجهة لتحسين الظروف التعليمية، من خلال استمرار ترميم المباني المدرسية وتهيئة البيئات التعليمية وجعلها أكثر أماناً، كأحد عوامل نمو المجتمعات المحلية ونهوضها.