وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه لقياس زلزال مثل الذي وقع في ليلة 8 إلى 9 سبتمبر في وسط المغرب، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص، وفقًا لتقديرات أولية، هناك مفاهيم متباينة لكنها تتكامل.
وقالت الصحيفة إن من تلك المفاهيم "شدة الزلزال" التي تقيس الآثار الملموسة على سطح الأرض، مثل الأضرار في المباني والهزات التي يشعر بها الناس وغيرها من التأثيرات، ويتم تقدير الشدة غالبًا باستخدام مقياس ميركالي.
وأضافت أن هناك مفهوما آخر هو "قوة الزلزال المغناطيسية" والتي تقيس الطاقة التي تنتج عن الزلزال في مصدر "الضربة"، ويتم تحديدها غالبًا باستخدام مقياس ريختر أو مقياس الزلزال بالزخم.
وأوضحت أنه من خلال دمج هذين القياسين، يمكن للعلماء فهم أفضل للزلازل وتأثيراتها المحتملة، وهذا أمر بالغ الأهمية لإدارة الكوارث وتقديم المساعدة للضحايا.