وقالت المصري إن" شقيقتها تعيش في درنة مع زوجها الليبي منذ زمن طويل وتحديدا في الحي القديم بالمدينة المنكوبة برفقة أولادها وعائلاتهم".
وأضافت: "أختي بحالة جيدة هي وبناتها بعد أن تعرضت درنة للإعصار، واستطعت التواصل معها وقالت إنها كانت بالخارج أثناء تلك الليلة بسبب موعد مسبق لها مع طبيبها في مدينة بنغازي لذا لم تصب بأي أذى".
وأكملت: "نفقد اليوم ابن أختي فتح الله وزوجته وأولاده الخمسة الذين بقوا في المنزل، مشيرة إلى أن المنزل تم جرفه بالإعصار نهائياً دون معرفة مصير العائلة ".
وقالت المصري إن آخر تواصل مع ابن شقيقتها المفقود كان قد تم الساعة الثانية قبل الفجر أثناء هطول الأمطار أي قبل انفجار السد بساعة تقريبا.
وأضافت أن شقيقتها التي كانت متواجدة في مدينة بنغازي تواصلت مع ابنها هاتفيا وتمنّت عليه ترك المنزل فكان رد" المطر غزير ومعي أطفال" دون أن تعلم فيما إذا كان غادره أم لا.
وناشدت المصري عبر حسابها صباح يوم الجمعة في "فيسبوك" من يعلم عن أقاربها شيئاً أن يطمئنها.
وأشارت إلى أنها" وضعت اسمه الكامل ومحلّ سكنه حتى تُسهّل عملية البحث عنه.
وكتبت: "ابن أختي وزوجته وأولادهما مفقودين في ليبيا، سكان مدينة قديمة في درنة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، من يعلم عنهم شيئاً فليُخبرنا، يا رب يرجعوا بخير وسلامة".