ويزعم ممثلو الادعاء الإسباني أن المغنية شاكيرا احتالت على الدولة بمبلغ 6.7 مليون يورو (7.1 مليون دولار) في عام 2018.
ويضيفون أن ذلك حدث لأنها لم تعلن عن تلقيها دفعات أولية تقدر بالملايين، عن جولتها الغنائية العالمية والتي أطلق عليها إلدورادو، من بين مدفوعات مالية أخرى.
وفتح المدعون الإسبان التحقيق الثاني في يوليو/ تموز 2023، لكنهم نشروا التفاصيل اليوم ثلاثاء.
وتقول شبكة آر تي في إي RTVE الإسبانية إن المغنية البالغة من العمر 46 عاما على علم بالتهم الجديدة، لكن وكالة رويترز للأنباء أفادت أن فريقها القانوني في ميامي - حيث تعيش الآن - لم يُخطر بالأمر بعد.
وقالوا لرويترز في بيان إنهم "كانوا مشغولين بالإعداد للمحاكمة والترافع عن السنوات المالية 2012-2014 التي ستبدأ في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني".
وتعتمد الاتهامات الجديدة على حقيقة أنه في عام 2018، كانت شاكيرا تعيش في برشلونة مع نجم كرة القدم جيرارد بيكيه، وبالتالي مطلوب منها دفع ضرائب على جميع إيراداتها الدولية هناك.
ويجادل المدعون بأنها حولت أموالها بدلاً من ذلك إلى "شركات مقرها في بلدان ذات ضرائب منخفضة وشفافية تكاد تكون منعدمة".
وتواجه شاكيرا ست جرائم ضريبية منفصلة مزعومة، وستحاكم عن هذه التهم المزعومة في برشلونة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على الرغم من نفيها القاطع لها.
وتُتهم بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو (15.3 مليون دولار) بين عامي 2012 و2014، لكنها نفت مرارا وتكرارا ارتكاب أي مخالفات.
وقالت في مقابلة مع النسخة الإسبانية من مجلة "إيلElle "، في سبتمبر/ أيلول الجاري، أنا واثقة من أن لدي ما يكفي من الأدلة لدعم قضيتي وأن العدالة ستنتصر لي".