ولفت الجبان إلى التنسيق مع جامعة (أونيمور) الإيطالية، على أن يتم إعداد خطة تدريسية متكاملة تضاهي الخطط الدرسية في الجامعات العالمية، ولاسيما أنه تم قبول الطلاب بالمسابقة على مفاضلة هذا العام، على أن يتم البدء بالتدريس بدءاً من العام الدراسي الحالي.

وبهذا الخصوص، وقعت الجامعة والمنظمة اتفاق تعاون علمي لتقديم الدعم الفني للبرنامج بما يؤمن الدرجة العلمية المناسبة للعاملين في هذا الحقل ويعزز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتالي ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم.

ونص الاتفاق الذي وقعه الجبان، ورئيس مجلس أمناء منظمة (آمال) علي توركماني على أن يكون الإشراف والتدريس في البرنامج ضمن كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق من اختصاص أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتجوز المشاركة في الإشراف والتدريس من بين الاختصاصيين المؤهلين من خارج الجامعة، ويخضع رفد برنامج الإجازة بالكوادر اللازمة لأحكام القوانين والأنظمة النافذة.

وأكد الجبان دور منظمة آمال في دعم كلية العلوم الصحية، منوها بأهمية تقديم الدعم الفني للبرنامج في ظل النقص الحاصل في الكوادر، ما تطلب السعي لتوسيع نطاق الاختصاصات التي تقوم الجامعة بتدريسها، لذا تعمل الجامعة على تجهيز القاعات والمخابر وكل التجهيزات لتدريس الاختصاص الجديد.

من جانبه نوه توركماني بتعاون المنظمة مع الجامعة منذ عام 2003 حيث تم إحداث كلية العلوم الصحية في عام 2018، مضيفاً: بدأنا باختصاص واحد واليوم استكملنا عدة اختصاصات «العلاج الوظيفي والعلاج النفسي حركي والعلاج النفسي السريري والسمعيات وعلاج النطق» منوهاً باكتمال فريق التأهيل بالكلية واستمرار المنظمة في دعم هذه الاختصاصات ودعم كلية العلوم الصحية بالتعاون مع جامعة دمشق.

بدوره أكد عملية الكلية سامر محسن لـ«الوطن» أن عدد المواد ضمن البرنامج الجديد يقدر بـ52 مقرراً تدرس على مدار الـ4 سنوات، منوهاً بأن الكلية أجرت امتحان القبول مع التركيز على النوعية لتدريس الطلاب في مخبر المهارات الحياتية مع قاعة تدريس أون لاين وقاعة علاج جماعي بشكل متكامل، عدا وضع الخطة الدراسية بالمشاركة مع الجامعة الإيطالية بتدريس معظم المقررات الأساسية والطبية والعامة.

ونوه بأهمية البرنامج الجديد في تخريج كوادر تحمل درجة الإجازة بمجال إعادة التأهيل والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة أو الأشخاص الذين يعانون اضطرابات صحية مختلفة، ولاسيما أن البرنامج يغطي عملاً مهماً ومطلوباً في سوق العمل كما يلبي خدمة اجتماعية مميزة.

هذا وتسهم المنظمة بموجب الاتفاق، في تأمين المناهج والمقررات الاختصاصية ضمن البرنامج، على أن يتم اعتمادها من الجامعة وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، كما تقدم الدعم الفني للبرنامج وفق قائمة المقررات المرسلة من كلية العلوم الصحية، وذلك لدفع أجور ومستحقات الأساتذة الذين يتم استقدامهم وفق القوانين والأنظمة النافذة بالجامعة، وبعد موافقتها على مؤهلاتهم لتدريس المناهج والمواد العلمية، أو من يقومون بالتدريس عن بعد عند عدم توافر أصحاب هذه الاختصاصات من ملاك جامعة دمشق.

كما تتكفل بدفع أجور ومكافآت ومستحقات الأساتذة الذين تتم الاستعانة بهم من داخل القطر ولكن من خارج ملاك جامعة دمشق، كما تقدم المنظمة ما يلزم للتدريب العملي وفق الإمكانيات المتاحة لطلاب الإجازة ولاسيما التدريب غير المتوافر في الجامعة.

فيسبوك تويتر لينكدإن