ويأتي إيقاف منح الإيصالات بشكل مفاجئ من دون أن يصدر أي بيان بهذا الخصوص أو توضيح لأسباب التوقف من الجهة المعنية، في وقت تُثار فيه الكثير من الأحاديث عن أن سبب التوقّف هو منح هذه الإيصالات لغير المستفيدين الفعليين منها.
وهذه الإيصالات تمنح ضمن مدة محددة للاستفادة منها وحدها الأقصى 24 ساعة، وفي حال لم تتم الاستفادة منها فإنها تفقد قيمتها ويضطر الحاصل عليها لمراجعة مديرية عمليات الغاز لإعادة الحصول على إيصال آخر بتاريخ جديد ومدة جديدة.
وأكد عدنان برغش رئيس جمعية الغاز بريف دمشق بأن قرار إيقاف منح الإيصالات من قبل إدارة عمليات الغاز كان مفاجئاً ولم نعرف أسبابه، مستبعداً أن تحل محلها بطاقات كما يشاع.
وأشار إلى أن الكثير من الأسر والمستفيدين تضرّروا بسبب إيقافها، منوهاً بأن أسر الشهداء كانت تمنح تلك الإيصالات كل أربعة أشهر، آملا أن تتم إعادة منحها من جديد.
وأشار برغش إلى أن سعر أسطوانات الغاز المباشر عبر تلك الإيصالات تم تحديده مؤخراً بـ 75 ألف ليرة، ومع أجور النقل وصل إلى 79 ألف ليرة.
من جهةٍ ثانية، أكد برغش أن هناك تحسناً ملموساً بمدة انتظار رسالة الغاز بمحافظة ريف دمشق، إذ باتت تتراوح مابين 60 – 65 يوماً، مشيراً إلى وجود وعود بأن تنخفض مدة الرسالة لتصل إلى حدود 50 يوماً.
المصدر: غلوبال